شاهد : كيف صورها ثم ابتزها مقابل 6500 درهم بعد تهديدها بنشر صورها .... التفاصيل تهمك للغاية
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
علم الانسان ما لم يعلم...
تعرفت فتاة من جنسية دولة خليجية تبلغ 25 عاماً على شاب متعطل عن العمل من موطنها في أحد المراكز التجارية، فتبادلا أرقام الهواتف، ونشأت بينهما علاقة، تطورت تدريجياً إلى أن تلقت منه وعداً بالزواج. وترافق الوعد مع طلبه صورا شخصية لها ليعرضها على والدته، كما قال، فأرسلت الفتاة له ثلاث صور على هاتفه النقال، وبعد نحو أسبوع أخبرها بأنه عرض صورها على والدته، لكنها رفضت زواجه منها.
ونتيجة لذلك، طلبت منه الفتاة إنهاء العلاقة، إلا أنه رفض الاستجابة لطلبها، وأخبرها بأنه يحوز صورها، وأنه لن يمسحها إلا بعد أن تدفع له 1500 درهم. وتحت ضغط الشاب، وافقت الفتاة وسلمته المبلغ المطلوب على أن تكون هذه هي نهاية العلاقة التي تربطه بها. ولكنها تلقت اتصالاً منه بعد بضعة أيام، أخبرها فيه بأنه لم يمسح صورها، وطلب منها 2000 درهم، فوافقت، ودفعت له المبلغ على أن تكون هذه نهاية علاقته بها. إلا أنه عاود الاتصال بها مرة أخرى، بعد فترة، وأخبرها بأنه يحتاج إلى مبلغ 3500 درهم، واستجابت لطلبه مجدداً، فسلمته المبلغ الذي طلبه منها.
وانقطع الشاب عن الفتاة أشهرا عدة، ثم عاود الاتصال بها، وأخبرها بأنه لم يمسح الصور، وطلب منها 25 ألف درهم، وإلا فإنه سينشر صورها ويرسلها إلى أشقائها، فأخبرته بأنها لا تحوز على المبلغ، واتصلت بخدمة الأمين، الذين اتصلوا به بدورهم.
إلا أن الفتاة فوجئت بالشاب يتصل بها، ويخبرها بأنه لا يخاف، طالباً منها إلغاء البلاغ الذي سجلته ضده، لكنها رفضت ذلك، فبدأ يتردد على منزلها، ويطلب من الخادمة أن تنادي أحد أشقاء الفتاة، ليضغط عليها وتسلمه المبلغ المطلوب.
وبعدها وصلتها رسالة منه يهددها فيها بنشر الصور، فتوجهت إلى مركز الشرطة، وقدمت بلاغاً ضده، وبناء على ذلك، اتخذت الإجراءات القانونية وأحيل إلى الجهات المعنية.
وفي محكمة الجنايات، وجهت النيابة العامة إلى المتهم جناية التهديد المصحوب بطلب، وجنحتي استغلال أجهزة الاتصالات في إزعاج الآخرين، ولغرض غير مشروع، وحمل آخر بطريق التهديد على تسليم النقود.
وخلال مثوله أمام الهيئة القضائية، أقر المتهم الذي يبلغ 24 عاماً بإقدامه على تهديد الفتاة شفاهةً بإسناد أمور خادشة للشرف، وأن ذلك كان مصحوباً بطلب بأنه سينشر صورها، ويرسلها الى أشقائها إذا لم تسلمه مبالغ نقدية، واستغلال أجهزة الاتصالات في إزعاج المجني عليها لتحقيق غرض غير مشروع، فيما أنكر حمله المجني عليها بطريق التهديد على تسليمه مبلغ 6500 درهم.
وقررت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات تحديد 14 يوليو المقبل موعداً للنطق بالحكم.
ونتيجة لذلك، طلبت منه الفتاة إنهاء العلاقة، إلا أنه رفض الاستجابة لطلبها، وأخبرها بأنه يحوز صورها، وأنه لن يمسحها إلا بعد أن تدفع له 1500 درهم. وتحت ضغط الشاب، وافقت الفتاة وسلمته المبلغ المطلوب على أن تكون هذه هي نهاية العلاقة التي تربطه بها. ولكنها تلقت اتصالاً منه بعد بضعة أيام، أخبرها فيه بأنه لم يمسح صورها، وطلب منها 2000 درهم، فوافقت، ودفعت له المبلغ على أن تكون هذه نهاية علاقته بها. إلا أنه عاود الاتصال بها مرة أخرى، بعد فترة، وأخبرها بأنه يحتاج إلى مبلغ 3500 درهم، واستجابت لطلبه مجدداً، فسلمته المبلغ الذي طلبه منها.
وانقطع الشاب عن الفتاة أشهرا عدة، ثم عاود الاتصال بها، وأخبرها بأنه لم يمسح الصور، وطلب منها 25 ألف درهم، وإلا فإنه سينشر صورها ويرسلها إلى أشقائها، فأخبرته بأنها لا تحوز على المبلغ، واتصلت بخدمة الأمين، الذين اتصلوا به بدورهم.
|
وبعدها وصلتها رسالة منه يهددها فيها بنشر الصور، فتوجهت إلى مركز الشرطة، وقدمت بلاغاً ضده، وبناء على ذلك، اتخذت الإجراءات القانونية وأحيل إلى الجهات المعنية.
وفي محكمة الجنايات، وجهت النيابة العامة إلى المتهم جناية التهديد المصحوب بطلب، وجنحتي استغلال أجهزة الاتصالات في إزعاج الآخرين، ولغرض غير مشروع، وحمل آخر بطريق التهديد على تسليم النقود.
وخلال مثوله أمام الهيئة القضائية، أقر المتهم الذي يبلغ 24 عاماً بإقدامه على تهديد الفتاة شفاهةً بإسناد أمور خادشة للشرف، وأن ذلك كان مصحوباً بطلب بأنه سينشر صورها، ويرسلها الى أشقائها إذا لم تسلمه مبالغ نقدية، واستغلال أجهزة الاتصالات في إزعاج المجني عليها لتحقيق غرض غير مشروع، فيما أنكر حمله المجني عليها بطريق التهديد على تسليمه مبلغ 6500 درهم.
وقررت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات تحديد 14 يوليو المقبل موعداً للنطق بالحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق