الإسلام يدعونا إلى "مجتمع خالٍ من إختلاط الأنساب" و لكننا ؟ "حزام الشرف الحديدي"
للحفاظ على عذرية الرجل و المراة معا في الأسواق.....!
"حزام الشرف الحديدي" - موضوع شائك بين القبول والرفض
"حزام الشرف" هذا "المصنوع من الحديد" ليس جديدا .. بل وجد منذ عهود و عهود بسبب الحروب و رحلات الرجال الذين كانوا يسافرون بسبب التجارة اوللصيد او للعمل او للحرب .. و كانت هذه العادة منتشرة جدا لدرجة ان المماليك و الوزراء و الاباطرة و الحكام كانوا ايضا يستعملون الحزام لزوجاتهم خوفا من الخيانة التي تؤدي الى"اختلاط الانساب" الذي ينتج عنه تمرد الابناء "ابناء الحرام" على الاب "الملك" او "الام" الملكة من اجل الحكم و يصل التمرد الى القتل بالسم او الحرق او الطعن ........
و لبناتهم خوفا من الاغتصاب او الخطيئة ......
اما في "مصر" فكانت الام "سواء من الطبقة الحاكمة او من الطبقة الكادحة" تقوم بوضع حزام لابنائها و بناتها ... طوال فترة تواجدهم معها .. و ليلة الدخلة تسلم الام المفتاح لزوجة ابنها او لزوج ابنتها ....
و كانت الدعارة مازالت في كل العصور "محرمة" و"ممنوعة" و "ممقوتة" من طرف جل الديانات و المجتمعات بسبب "إختلاط الأنساب" و "الخيانة الزوجية" و"جرائم القتل" و "ابناء الزنا"......
و بسبب الحروب لجات جل الدول الى خلق "فضاءات جنسية" تحت المراقبة للترويح عن الجنود و المحاربين و ايضا للجوسسة و ايضا لاعادة المال للخزينة من خلال ما يدفعه الجندي من جيبه "راتبه" مقابل الجنس و الخمر و السجائر ....و كانت هذه الفضاءات تديرها "بائعات الهوى و الهواء" بقيادة سيدة او رجل مقابل ضريبة .. و لا يسمح ببيع الخمر او ممارسة الدعارة الا في هذه الاماكن "بيت الدعارة مرخص" و لا يسمح لاي فتاة العمل في "بيوت الدعارة " الا بعد حصولها على ترخيص بممارسة هذه "المهنة" ثم تخضع لعملية جراحية يتم من خلالها "استئصال الرحم" لوقف الطمث الشهري لتصبح غير قادرة على الحمل اوالإنجاب .. و يقدم لها بطاقة و شهادة طبية تجددها كل شهر بعد اعادة فحصها و التاكد من سلامة جهازها التناسلي من اي مرض ....
لكن مصير بائعات الهوى .. "بعد الاربعين" .. الشارع .. بعد ان يصبح الطلب عليهن شحيحا ..هنا و بعد خبرة سنوات .. يلجان الى المهنة المستقلة .. فتكون كل واحدة "شبكة خاصة بها" من خلال اصطياد المراهقات خاصة اللاتي تعرضن للاغتصاب او الى علاقة غير شرعية او المطلقات و اغرائهن بالمال و بالحرية و"التحواس" و "الزهو" و "التاويل" و "الماتريال" او سرقة رضيعات او فتيات صغيرات و ادماجهن في عالمهن لضمان حياة جديدة .......
من هنا بدات "الدعارة المنظمة" تعرف طريقها الى التطور.. فاصبحت العاهرة لها علاقات اجتماعية و لها اصدقاء و جيران و مشجعين و راغبين و مهوسين و مدافعين و مؤسسات و جمعيات و مراكز و منظمات و فيسبوك و تويتر و اسنغرام ......
و حتى لا تطولها ايادي القانون تلجا كل عاهرة الى الزواج باي شاب او رجل "حتى لو كان شاذ" لا يهمه مهنتها و لا ماضيها و لا اباء الابناء الذين معها .... المهم ياكل و يشرب و يرقد و مصروف الجيب ... فيسجل الابناء باسمه .... و للاسف الشديد هناك اطارات و شخصيات و اصحاب مهن حساسة جدا وقعوا في الشبكة العنكبوتية "للعاهرات" فتزوجوا معهن رغم ارشيفهن الطويييييل ..
هناك من يقول "حبيت نسترها" و اخر "حبيتها" و اخر "غاضتني" و اخر "علاه ماشي بنادمة".. و اخر "عجبتني" .. "زينة" "بوقوسة" "فور" "يتيمة" ..........
و لكن نتائج هذا الزواج" لا ترحم ... تابعوا .. "سنحتفظ بالمهن .. احتراما للمهنة"
"................" يقتل زوجته و ام ابنائه الثلاثة بعد اكتشاف خيانتها مع زميله في فراشه..
"................" مات في غرفة نوم امراة متزوجة بعد تعاطيه "الفياقرا" ..
زوج يقتل زوجته و يقطعها ...
زوجة في فراش شقيق زوجته ...
سائق سيارة اجرة بعد اكثر من 40 سنة يكتشف ان ابنائه ليسوا من صلبه لانه عقيم
زوج يجد زوجته في احضان خاله
بعد شهر من الزواج .. عريس يجد زوجته في غرفة والده في وضع جنسي ...
زوج و بعد زواج 6 اشهر .. اب لطفلة
فتاة حامل من شقيقها ...
علاقة جنس بين فتاة و خالها لعدة سنوات ...
جد و عم و خال و ازواج و زوجات و ابنائهم و حتى الجيران "دعارة و مخدرات و خمر ....."
احياء و قرى و عمارات و ولايات ...... اصبحت مشهورة بالدعارة و المخدرات .........
و بسبب نتيجة كل ما قلناه حدث "اختلاط الانساب" و الذي من علاماته اضافة الى ما ذكرناه
الإقبال الناس على ملذات و شهوات الدنيا بجنون
افعالهم وأقوالهم كلها عن الفحشاء في الشارع و في مجالسهم وبين عائلاتهم و اقاربهم و جيرانهم ... بلا حياء
ارتفاع نسبة الجرائم ..
ارتفاع نسبة الخطف ..
التهديدات ...
الزواج السريع و الطلاق الاسرع ..
تشتت العائلات ..
الخلافات العائلية ..
انتشار للسحر و الشعوذة "بنزين العاهرات" ...
عائلات و شباب و شابات ورجال و نساء أضاعوا سمعتهم و شرفهم و مكانتهم الاجتماعية وأنفسهم ومستقبلهم أرواحهم جراء "الزنا" ...
منذ حوالي 10 سنوات .. قامت Singapour باحياء مجد "الحياء" و القضاء على البغاء من خلال حزام حديدي ليس للمراة فقط بل للرجال ايضا ... لمنع اي علاقة جنسية خارج القانون و الدين و العرق و التقاليد .... و اليوم بدات عدة دول تنظر الى الحزام على انه الحل الوحيد لانقاذ العالم من "الدمار" و "الخراب" و "الامراض" و الجرائم" و "الاعتداءات" التي يكون مصدرها الاول و الاخير "ابناء الحرام" ..
و يعرض متحف Copenhague "Danemark" احزمة الشرف على مدار العصور و توجد صور ايضا لاحزمة الشرف خاصة بالعرب ...
و في الجزائر "من خلال" تحقيق قمت به منذ سنوات "حول" الربط .. اكتشفت ان العائلات الجزائرية كانت تقوم برط الفتاة عن طريق "الكادنة" او عن طريق "المنسج" او عن طريق "الشواف" ..... خوفا من فقدان الشرف ....
اما الزوجات فيقمن مباشرة بعد الزواج من ربط ازواجهن حتى لا يقمن اي علاقة جنسية مع نساء اخريات .. مهما حاول و تتم عملية الربط عن طريق "التولة" و هي قراءة "ترثها" الفتاة من عائلتها او تتعلمها من صديقاتها في الثانوية او الجامعة او في الحمامات او قاعات الحلاقة او في الاسواق او عن طريق جارة ........
و هناك ربط الانتقام .. حيث تقوم "غالبا" الفتاة بربط عشيقها او حبيبها او صديقها او طليقها بالسحر .. فيفقد رجولته و لا يتمكن من الزواج مرة اخرى ........
لنتدبر كلام الله سبحانه و تعالى ...
بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ
كلمتي ....
لدينا مثل شعبي مشهور يقول " قلب القدرة على فمها .. تخرج الطفلة لامها " ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق