الجمعة، 28 أكتوبر 2016

للكبار فقط : هذه الأسباب جعلت المصرية الأولى عالمياً في....




للكبار فقط : هذه الأسباب جعلت المصرية الأولى عالمياً في....
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
علم الانسان ما لم يعلم...
بعد ما اثارته الإحصائية الأخيرة لمركز بحوث الجرائم التابع للأمم المتحدة التي وضعت المرأة المصرية في صدارة القائمة العالمية للزوجات اللاتي يضربن أزواجهم بنسبة 28% كما جاءت إحصائية محكمة الأسرة لتؤكد على تفشي هذه الظاهرة في المجتمع المصري حيث نسبة الزوجات اللاتي يضربن أزواجهن، ويلجأن للقضاء للخلع أو الطلاق تصل إلي 66% من إجمالي دعاوي الخلع والطلاق، في نفس الوقت هناك 6 ألاف زوج مصري أكدوا تعرضهم للضرب على إيدي زوجاتهم  واثبتوا هذا بدعاوى نشوز الزوجات.
توجب علينا اللجوء للطب النفسي ليفسر لنا هذه الظاهرة، فصرحت أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس وعضو الرابطة العالمية للطب النفسي دكتورة هبة العيسوي أن ظاهرة ضرب الأزواج ليست حديثة على المجتمع المصري لكنها تفشت في الآونه الأخيرة وترجع هذا لأربع أسباب وهي:
أولاً: أكدت أن المرأة المصرية طبيعتها غير عنيفة ولا مؤذية ولكن تعرض الزوجة للعنف والإذاء البدني واللفظي ويعتبر علم النفس أن هذه شرارة اللهب التي تحول طبيعة المرأة للعنف.
ثانياً: التقدير السلبي من الزوج للزوجة فكلما فعلت شيء لإرضائه واجهها بالاستخفاف وعدم التقدير وإهانتها أمام ابناها والغرباء هذا يخلق داخلها طاقة عنف كبيرة للثأر لكرامتها.
ثالثاً: الرغبة في المساوة مع الرجل في جانب "العنف" فتنظر الزوجة التي تتعرض للضرب بأنها انسان مثل زوجها الذي يضربها وقد تضاهيه في القوة البدنية وتفكر لماذا استسلم له ولا أرد العنف بعنف مثله، ولا نقصد بذلك أن كل المطالبات بالمساوة يضربن أو يتخذن العنف منهج لهن.
رابعاً: هناك نساء يضربن أزواجهن وهن الضرب  تحت تأثير المخدر مثل السُكر والحشيش وكافة أنواع المخدرات.
اقرأ أيضاً: أشكال العنف ضد المرأة "اللي محدش يعرفها"
كما أوضحت العيسوي التفسير النفسي للحالات التي تقوم بتخدير الأزاوج والتعدي عليهم بالضرب وإحداث الجروح والكي وهم فاقدين للوعي كما ذكرتها إحصائية محكمة الأسرة لدعوى الخلع رقم 1876 لسنة 2016، بأن مثل هذه الزوجات لديهن ميول سادية ويقمن بتخدير الزوج ليشعروا بأنهم أقوياء وأن الشخص الذي يقومن بضربه لا يملك أن يدافع عن نفسه ويرونه ضعيف أمامهن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق