قصة من الواقع
سمعت الفتاة اصوات زغريد فخرجت مسرعة لتعرف مصدر الصوت، فإذا بها من منزل حبيبها لم تصدق فدخلت منزله . وجدت كثيرا من الناس احتارت و سألت لماذا الزغاريد فأخباروها انه قد تمت خطبة ابنهم الذي هو حبيبها.
ذهبت اليه مسرعة غير مصدقة لما سمعت و سألته فأخبرها أنه ارتبط بفتاة اخرى و انه لن يرتبط بفتاة كان حبيبها لمدة سنتين و قال لها كثير من الكلام الجارح . لكن الفتاة لم تصدقه و اعتقدت ان اهله من ضغطوا عليه و زواجوه و اصبحت تتصل و توقفه في كل مكان لتعرف السبب لماذا سيتزوج بأخرى. مرت الأشهر و هي على نفس الحالة و مرضت مرضا شديدا ، حان موعد زفافه جاءت و طلبت مقابلته لكنه رفض و بعد عدة محاولات قابلها و بدأت تبكي و تسأله في حيرة لكنه بكل برودة دم أعاد ما قاله لها لن اتزوجك انت كنت حبيبتي و انا لا اتزوج فتاة اعرفها انا اريد فتاة لم يلمسها رجل و لا تخرج من بيت ابيها اما انت فلن يتزوجك احد . انهارت الفتاة و قالت له اذن سيكون يوم زواجي هو يوم طلاقك بإذن الله و خرجت الفتاة مكسورة القلب.
مرت سنة على زفافه و اذا به يخبروه ان حبيبته سوف تتزوج اليوم صعق للخبر و ذهب مسرعا ليراها مع زوجها و هي سعيدة جدا . فتقدم ليخبرها انه لن يطلق زوجته فقد مرت سنة كاملة بدون مشاكل، و عند مروره سمع مجموعة من الشباب فاذا بهم اصدقاء العريس يتحدثون عن مغامرات العريس مع فتاة و قد كانت حبيبته لمدة 6 سنوات لكن الغريب في الأمر انه سمع اسما يعرفه جيدا ، التفت اليهم و سألهم ان يعيدوا الاسم فأخبروه و المفاجأة كان الاسم هو اسم زوجته . صدم لما سمع و حكوا له كل مغامرات زوجته مع حبيبها (العريس)
عاد للبيت مسرعا و سأل زوجته التي انكرت الامر في البداية و لكن بضغط اعترفت له انها كذبت عليه و اخبرته انها لم تعرف احد و لم تحب من اصله. قام بضربها بكل غل و طلقها و غادر المنزل . تذكر كلام حبيبته التي ضلمها.
لا تكسروا القلوب فلا تعلموا متى ينكسر قلبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق