الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

سمعت الفتاة اصوات زغريد فخرجت مسرعة لتعرف مصدر الصوت





قصة من الواقع
سمعت الفتاة اصوات زغريد فخرجت مسرعة لتعرف مصدر الصوت، فإذا بها من منزل حبيبها لم تصدق فدخلت منزله . وجدت كثيرا من الناس احتارت و سألت لماذا الزغاريد فأخباروها انه قد تمت خطبة ابنهم الذي هو حبيبها.
ذهبت اليه مسرعة غير مصدقة لما سمعت و سألته فأخبرها أنه ارتبط بفتاة اخرى و انه لن يرتبط بفتاة كان حبيبها لمدة سنتين و قال لها كثير من الكلام الجارح . لكن الفتاة لم تصدقه و اعتقدت ان اهله من ضغطوا عليه و زواجوه و اصبحت تتصل و توقفه في كل مكان لتعرف السبب لماذا سيتزوج بأخرى. مرت الأشهر و هي على نفس الحالة و مرضت مرضا شديدا ، حان موعد زفافه جاءت و طلبت مقابلته لكنه رفض و بعد عدة محاولات قابلها و بدأت تبكي و تسأله في حيرة لكنه بكل برودة دم أعاد ما قاله لها لن اتزوجك انت كنت حبيبتي و انا لا اتزوج فتاة اعرفها انا اريد فتاة لم يلمسها رجل و لا تخرج من بيت ابيها اما انت فلن يتزوجك احد . انهارت الفتاة و قالت له اذن سيكون يوم زواجي هو يوم طلاقك بإذن الله و خرجت الفتاة مكسورة القلب.
مرت سنة على زفافه و اذا به يخبروه ان حبيبته سوف تتزوج اليوم صعق للخبر و ذهب مسرعا ليراها مع زوجها و هي سعيدة جدا . فتقدم ليخبرها انه لن يطلق زوجته فقد مرت سنة كاملة بدون مشاكل، و عند مروره سمع مجموعة من الشباب فاذا بهم اصدقاء العريس يتحدثون عن مغامرات العريس مع فتاة و قد كانت حبيبته لمدة 6 سنوات لكن الغريب في الأمر انه سمع اسما يعرفه جيدا ، التفت اليهم و سألهم ان يعيدوا الاسم فأخبروه و المفاجأة كان الاسم هو اسم زوجته . صدم لما سمع و حكوا له كل مغامرات زوجته مع حبيبها (العريس)
عاد للبيت مسرعا و سأل زوجته التي انكرت الامر في البداية و لكن بضغط اعترفت له انها كذبت عليه و اخبرته انها لم تعرف احد و لم تحب من اصله. قام بضربها بكل غل و طلقها و غادر المنزل . تذكر كلام حبيبته التي ضلمها.
لا تكسروا القلوب فلا تعلموا متى ينكسر قلبكم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق