قصة نسمع عنها كثيرا بالفعل ونراها بالمسلسلات والافلام ،،، لكنها قصة واقعية وحدثت بالفعل ، وبطلة هذه القصة تعيش بيننا الى يومنا هذا ،،، تعالوا سويا لنرى العجب كل العجب من هذه القصة ، وكيف كان عند بطلة هذه القصة كم هائل من الجراءة مما يجعلها تصعد وتغير حالها من حال الى حال ، وسبحانه له الدوام ، فدوام الحال من المحال .
كان هناك فتاة عادية الجمال ، فقيرة الحال ، ونالت من التعليم شهادة متوسطة نظرا لظروف معيشة أهلها
لكنها كانت طموحة لدرجة تخيف وكأنها تلعب بالثلاث ورقات بالفعل ، فهى تنافق هذا وتلعب على هذا وتشترى خاطر هذا لتعيش يومها فقط وكان هذا الحال فى فترة صباها الى ان أحبت شابا فقيرا مثلها ، وهذا بطبيعة الحال فهى بسن المراهقة حتى ان كانت لعوبا لكنها فتاة بسن المراهقة ، والحب يداعب عقلها وقلبها معا ، فسلمت لهذا الحب وتزوجت من هذا الشاب الذى أحبته وكان فقيرا ، لكنها لم تتزوجه لشغفها بحبه فقط ، بل كان لها هدف أخر وهو ان تتخلص من ولاية أهلها الذين كانوا يلجمونها كثيرا عن جماح طموحاتها الشاطحة بعيد عن مستواهم
الاجتماعى ،،، تزوجت وسرعان ما أنجبت ولدين واحدا تلو الاخر وهى ناقمة على حالها مع فقر هذا الزوج وقيلة حيلته وكانت تعنفه باستمرار على عدم طموحه فهو راضى عن حاله هكذا ، بينما هى تريد ان تعلو وترتقى لتعيش ،،، إضطرت لان تعمل لتسد إحتياجاتها ورغباتها هى لا لمساعدة الزوج ، فوجدت عمل بمستشفى عام
حيث عملت به تمرجية رغم انها تعليم متوسط لكنها قبلت بالذى كان متاح وقتها لتمسك بيدها نقدية تملكها هى
بالطبع فى عملها ليست المرأة الملتزمة بل ضحكة هنا وغمزات هناك لتهرب فقط من عملها وتجد من يساعدها بهذا العمل أى بضحكة وغمزة يعملون عملها بدلا منها وكان هذا بداية الشرارة الاولى فهى تبدأ كالشرار الى ان تصبح نارا تحرق كل من يطاوع شيطانها ، الى ان وصلت لغرفة الاطباء بهذه الحركات اللعوب ، ولعبت لعبتها عليهم هم أيضا ، الضحكات والغمزات مستغلة انوثتها بهذا لتتودد لهم ليعرفونها ويطلبونها للعمل
معهم فترحم من العمل كتمرجية الى ممرضة ، بذلك نجحت فى الترقى من حال الى حال ومن مستوى الى مستوى أعلى من الحال السابق ، مضى شهورا وهى على هذا الحال مع الاطباء ، الى ان وصلت الى عام وهى معهم كانت بمثابة دراسة لها بحال كل طبيب لتعرف من هو فريستها القادمة لتلعب عليه ........ الى ان أوقعت طبيبا فى شباكها بالفعل كان مطلق بسبب عدم الانجاب وكان هذا هو السبب فيه ، فلعبت على الوتر الحساس بالنسبة له فبدأت تأخذ أولادها معها للعمل بحجة انها لا تجد لهم مكان لتتركهم فيه ، والهدف بالطبع ان يتعلق بهم هذا الطبيب وتداعب أحلامه فى ان يكون لديه طفل ، هذا إقتناء نعم ، حيث انه لا يمكن ان يرزق باطفال أبدا ، هكذا كتب الله عليه هذا الحرمان ، الى ان اشتغلت بنغمة واحدة وكانت تقول ان والدهم يضربهم باستمرار ولا يريدهم ولا يعرف قيمتهم وكيف يجدون الحنية فيك ولم يجدوها بهذا الوالد قاسى القلب ، الى ان زادت نغمتها بنغمة أخرى بجانب القصة الاولى ، بان الزوج يريد ان يطلقها ويرميها هى وابنائها الى الشارع ليتزوج بعروس جديدة للتغيير ، يعنى هو لاقى ياكل ليتزوج مرة أخرى ، لكن كانت لعبة وجابت نتيجة مع المتشوق للاطفال ، هذا الكلام بالطبع دفعه الى ان يطلب منها الزواج بعد ان باح لها بفشله بزواجه السابق الذى كان من ابنة الحسب والنسب التى فضحته لعدم الانجاب ، أنتهزت الفرصة على الفور لتقول له انها خدمته وتتمنى ان ينظر لها ولاطفالها المساكين ، لم تكدب خبرا ذهبت فى يومها والفرحة ترفعها للسماء ، أفتعلت الشجار مع الزوج الفقير الذى أصبح عقبة أمام طريق طموحها للرقى ، وبالطبع سبب الشجار كان لفقره وضيق الحال وكان معها حق فى ان تطلب الطلاق ،، ونظرا لفقره الشديد أخذت منه تعهد بتركه لها الاطفال ، طبعا فهم الورقة الرابحة ، حيث ان بهم أوقعت محروم الانجاب كيف تتنازل عنهم الان وهم كانوا الطعم بالصنارة التى اصطادت بها فريستها ،،، حصلت على الطلاق بالفعل
وغابت شهور العدة الى جن جنون الطبيب الذى تعلق باطفالها لكى تحكم عليه الشباك ولا يتراجع عن الزواج ، بالفعل ذهبت اليه بعد ثلاثة شهور من الطلاق وحدها لتخبره بانها بالشارع هى وأطفالها ، غدر بها الزوج الندل الذى كان لا يعرف قيمتها ولا قيمة أطفاله ، سبحان الله لم ينتهى اليوم والا كانت عند المأذون وتزوجته بالفعل ومن حال الى حال ، فمن الحضيض الى الرقى وركبت عربيات الطبيب وسكنت فى الشقق الفاخرة ، وسبحانه له فى ذلك حكم ، فكان كل شىء يساعدها على الصعود بسرعة البرق وتصعد على رقاب العباد بالغش والخديعة وكل هذا دون الوقوع على جدور رقبتها ......... كله بميعاد أت .......... عاشت معه فى عز وهناء ، لكن الطمع بداخلها وكيف ترضى وهى ظلمت وغدرت لابد لها ان تدفع ثمن كل ما صنعته لذا كانت من الصنف النمرود لم تكتفى بالارتقاء ، لم تكتفى بزوج يعشق التراب الذى يمشى عليه أطفالها ، بل أشتغلت بنغمة عدم أحسسها بالامان حيث انهم ليسوا أطفاله وأهله معترضين عليها ، لابد وان تؤمن لهم مستقبلهم لذا لابد وان يشترى لها شقة تكتبها باسمها ضمانا من غدر الزمان وهى الغدر نفسه ، فذهبت لافخم برج كان فى التشييد وطلبت من المسئول عنه شقة الى ان أخبرها ان كل الشقق محجوزة ولا يوجد شقق شاغرة ، هل تعتقدون ان واحدة مثلها ترضى وتقول يا خسارة وتنصرف فى هدوء لا ليست هذه المرأة اللعوب ، بل طلبت ان تقابل صاحب هذا البرج لتتمايل عليه ، نعم تتمايل بدلالها معتقدة انه فريسة يقع فى شباكها
لتحصل على ما تريد ، وجدت رجل صعيدى بجلابية ، لا يعرف التعليم سكة له ، لكنه يا جماعة سكيبة فلوس اذا لتلعب عليه ضحكة وغمزة لتنال منه الشقة ، لكن تيجى تصيده يصيدك ........... تمادى الحديث بينهم الى ان أخبرها انه يشتاق للولد حيث انه متزوج ثلاث زيجات وكلهن انجبوا له بنات وهو يريد الصبى الذى يورث كل هذا من عمارات وعربيات وأموال طائلة بالبنوك الى فيلا لها وحدها ان أنجبت له الولد ، والدليل على انه كان صياد لا فريسة لكن طماعها جعلها غبية ، عمياء عن الحقيقة التى كانت واضحة مثل الشمس ، فهو لم يسألها على انها متزوجة ام لا ، لم يسألها اى سؤال بل اكتفى فقط بان يعرف انها تنجب الصبيان من مين ليس مهم
فهو صياد رمى الشباك ويعرف جيدا ما الذى يأتيه بشباكه ، بالفعل سال لعابها ، فيلا وعربية كل هذا لتنجب له الولد ليكون ولى العهد ، بالفعل لم تكدب خبرا ، ذهبت يومها الى الزوج الطبيب والطيب الذى يربى ابنائها ، الطريقة معروفة مسبقا واجادتها لتنفيذها كان بالسابق طريقة مجربة ومضمونة ، أفتعلت شجار عنيف والسبب ان أهله لم يحترموها ولم تحس معه بالامان ، هل يقدر يوفر لها الامان المرضى لها ، فيلا وعربية بالطبع لا ، لذا كان طلب الطلاق ، ترجى هذا الزوج المسكين ان تصبر عليه وهو يلبى متطلبتها حيث ان أولادها أصبحوا روحه المتعلقة بهم ولا يقوى على فراقهم ،،، لكنها لم تستجب لتوسلاته لها ....... وذهبت تقابل كبيرها فى مدرسة ابليس لتخبره أنه رافض الطلاق حيث انه متعلق بالاولاد جدا ، تعتقدون رجلا كهذا ماذا سيقول لها ؟ ! بالطبع اتركيهم له ، انا اريدك وحدك لى لتنجبى لى ولى العهد ، هو أنتى هتتحرمى من الامومة انتى هتكونى أم ابنى ، بالطبع واحدة مثلها بطماعها وطموحها الشديد الذى كان لا حدود له لم تعترض ولا حتى فكرت فى ابنائها المهم عندها الفلوس وبس ، ذهبت للزوج المخدوع فيها منذ البداية لتطلب ان يطلقها وتترك له أطفالها ، لكن من قرب إفترائه قرب هلاكه ........... وربك لما يريد جعل هذا الطبيب الطيب ان يمكر لمصلحة ابنائها ، ليحميهم من شرها وطماعها الذى يكسر لا يبنى ، طلب منها لكى يمنحها الطلاق ورقة تنازل عن أطفالها له ، السعد كله مستنيها لابد وان توافق ، وقد كان ذهبت لزوج المستقبل لتكبش منه ما تطوله يدها منه ، عشم ابليس فى الجنة .
تزوجت فى فيلا بالفعل لكن ليس باسمها الى ان تنجب الولد أولا ، انجبته بالفعل ، طالبته بتنفيذ العهود لها ، أخذ الولد الى الزوجة الاولى ......... فالقديمة تحلى حتى ان كانت وحلة ........ وطردها شر طردة وقال لها هذا الكلام :
لقلبى الطيب هسيبك بشقة متواضعة الحال لانك أم ابنى ، ستكونى له ولى خادمة وستتولى تربيته زوجتى الاولى ست الحجة ربنا يطول فى عمرها ، وأحمدى ربك على ان مازلت باق على زوجة خائنة مثلك باعت زوجها الطيب الذى يربى أولادها ، بكرة هتبيعى أبنى انا كمان مثل بيعك لابنائك بالامس ........... كانت صدمة لكنها أيضا كانت نتيجة متوقعة فهذا عدل السماء ، مرضت مرض شديد حزنا على ما وصلت اليه من سيدة الى خادمة
ومن فات قديمه تاه ........... ذهبت للطبيب الطيب الذى يربى أولادها معتقدة انها ستميله لها مرة أخرى ليرجع لها وتترك أبنها الرضيع وزوجها الحالى ،،، لكن هيهات رفض بشدة فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ......... لكن لطيبة قلبه سمح لها لان ترى ابنائها من حين لاخر ..... وقتها فقط أدركت هذه المرأة اللعوب ما صنعته طوال مشوار حياتها وعرفت ان الله حق .......... بل ذاقت من نفس الكأس الذى كانت تذيقه لفريستها كل مرة ، فالله يمهل ولا يهمل .
كانت هذه قصة المرأة اللعوب ......... قصة واقعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق