الخميس، 16 نوفمبر 2017

بلغت الثلاثين من عمري ولم أتزوج . مما جعلني أوافق على رجل مطلق لدية طفلتين






قصةراءعة .....قالت فتاه
بلغت الثلاثين من عمري ولم أتزوج . مما جعلني أوافق على رجل مطلق لدية طفلتين فبهذا السن كان من الطبيعي أن أوافق على اي عرض لأهرب من صفة عانس !!
تزوجت وصار لي أسرة . رجل وطفلتين كان علي الأعتناء بهم فهم في الخامسة والثامنة من العمر بالأضافة لعملي كمعلمة في أحدى المدارس الخاصة ، كان زوجي رجل طيب وميسور الحال يعشق بناتة عشق مابعدة عشق وبدأت بالأعتناء بهم رضاء لة ولنفسي ...
جلبت للمنزل خادمة لتكون عون لي على رعايتهم !! كان يصحبهم في كل يوم جمعة لمنزل والدتهم ليقضواااا معها يومهم حتى المساء ويعود ليصحبهم للمنزل في نهاية اليوم .
وعند عودتهم كنت المح نظرات الكرة في أعينهم والتجاهل بالرغم من محاولتي التقرب منهم وتلبية جميع حاجتهم لكنني كنت أعرف أن والدتهم تملئ قلبهم بالبغض لي ومع ذلك بقيت ودودة ولطيفة معهم حتى أصبحواااا يدركون ذلك ويتمادوا في دلالهم و نفورهم مني حتى زوجي كان يشكروني دائما على محبتي وسعة صدري لهم وعطفي عليهم .. وكنت سعيدة بالرغم من أنهم كانوا دائما يحاولون إغاظتي ورمي الطعام على الطاولة بكلمات يومية حفظتها ، الطعام غير شهي أمي تطبخ طعام شهي لا أحب هذا وأكرة هذا وسأكل سندويش زعتر أو جبنة ،، أمي جميلة أما أنتي بشعة ،، هكذا كانوا يرددون أمامي كانت الأستفزازات يومية حتى صرت أحفظها ظهر عن قلب حتى فقدت أعصابي ذات يوم وقلت للكبيرة اذن لما لاتذهبي للعيش عند أمك أذا كانت رائعة وتحبك وأنتي تفضلي طعامها فسكتت ونظرت الي نظرة غريبة ولم تعرف ماذا تقول و كضتزباكية الى والدها وقالت لة اريد الذهاب لأعيش مع أمي هكذا طلبت مني زوجتك !!!! فنظر الي نظرة استغراب فقاطعتها قائلة لا حبيبتي مكانك ليس عند والدتك مكانك هنا بالبيت لكن ليس دون الأصغاء لكلام أمك كرمي الطعام وسكب العصير على على أرض غرفتك وترديد ما تعلمك اياه أمامي فسكتت وعلمت أنني مدركة ماتفعلة ولماذا ؟؟ فنزعجت ابنة ثمان سنوات وذهبت غرفتها وطبعاااا غضب زوجي وكانت المشاجرات تكبر يوم بعد يوم حتى باتوا يدخلون غرفتي خلسة ويخفون أشيائي بين الحين والأخرى !!! ويطبقون دروس ماتعلموة عند والدتهم .. لكنني كنت صابرة وصامتة متمنية أن يتغيروا مع الأيام وخاصة البنت الكبرى التي تشعر أنني في المكان الغلط ووجودي بالبيت عبئ عليها ومرت الأيام كما هي لاشيئ مبشر
حتى أستيقظت ذات صباح باكرااا كالمعتاد لأجهز طعام الغداء وطلبت من خادمتي بأتمام الغداء لأنني تأخرت قليلاااا على العمل فطلبت منها وضع ماصنعت من غداء على الغاز قبل حضور الفتيات من المدرسة بحوالي ساعة ونصف تقريبا وطلبت منها أنهاء الغداء قبل وصولهم بمدة قصيرة ، لانني دربتها قبلاااا على طريقة طهو جميع الأكلات فصارت ضليعة وبت أعتمد عليها في أنهاء ما أصنعة قبل ذهابي ،
قضيت يومي في المدرسة وكان يوم شاق جداااا حتى الساعة 4 عصراااا كنا نقوم بتجهيز حفلة خاصة بالمدرسة ولم أنتهي حتى الساعة الخامسة فعدت للمنزل ودخلت وكان فارغ لم أجد أحد داخلة اتصلت بزوجي وأنا أصرخ اين الأولاد اين الخادمة فقال لي نحن بالمشفى والبنات بغرفة العمليات مع طاقم المشفى ركضت الى المشفى وعند دخولي كان الطبيب يقول لزوجي العمر الك لم نستطع فعل اي شيئ قدر الله وماشاء فعل للأسف ظننت أنة يتحدث عن أحد ما لا أعرفة من مات ،،
لكن زوجي صرخ بصوت عالي لالااااا بناتي كيف كيف لماذا ما السبب !! قال الطبيب كانت في معدتهم مادة شمعية تسببت بتشمع الكبد وعم ضخ الدم لكافة الجسم وتوفيتا على الفور وسنبدأ بالتحقيق منذ الغد صباحا بالحادثة وأعانك الله وصبرك على فرافقهم وأنا مذهولة وكأنني في حلم وكابوس أولم أصدق مايحدث أمامي صار زوجي يصرخ ويصرخ ويعانق البنتين ويرفع يداه للسماء ويقول لماذا ياربي لماذا ؟؟ عانقتة وأنا أبكي وقلت لك حرام لا يجوز هذا الكلام الصبر الصبر يا حبيبي وحضرت والدتهم وكانت تضرب صدرها وتصرخ بناتي كانو أمانة عندك ولم تحفظ الأمانة لقد قتلتهم زوجتك لقد سممتهم زوجتك وارتاحت الأن صرخت في وجهها حرام عليك هل أقتل أطفال لاذنب لهم أني أخاف الله ورغم أن زوجي كان يعرفني ويعرف كم أنا متدينة الا أنة نظر الي نظرة استفسار ؟؟ قلت لة لاااا لااا اياك و هذة الأفكار أنا أخاف الله ،،،
وقالت للطبيب هذة قاتلة بناتي زوجة أبيهم هذة هى ، وتشير بيدها علي وتصرخ وتبكي ،،،،

باختصار يا اخواني الكرام حتى لا اطيل عليكم القصة
اتفقت الام مع الخادمة ان تضع لي السم في الطعام
فاكله الاطفال بدلا عني

من حفر حفرة لاخيه المسلم وقع فيها
اللهم ارحمهم وارحمنا برحمتك يا كريم
صلوا على الحبيب الهادي محمد صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق