لعنة القصر المسكون .. واقعية
جريمة قتل لا تزال تلاحق سكانه عبر الزمان ..
لسنوات متعاقبة، نُسجت الأساطير حول القصر الأكثر رعبا في أمريكا، حيث تداولت الأجيال المتعقابة قصصا للأشباح التي تسكنه، ولا تبرحه أبدا، وتتورط في ذعر ساكنيه، وتثير رعب الجيران.
القصر "المسكون" يقع في الجانب الشمالي من بيتسبرج، في شارع ريدج داخل حي سكني هادئ في مانشستر، قام رجل يدعى تشارلز رايت كونجيلير ببنائه في ستينيات القرن التاسع عشر، بعد أن جنى ثروة طائلة حصل عليها في ولاية تكساس عقب الحرب الأهلية.
وحسب "american huntings" عاش تشارلز و زوجته المكسيكية، ليدا، وفتاة خادمة تدعى إيسي داخل القصر، والذي امتاز ببراعة التصميم والبناء، وسرعان ما أصبح "تشارلز" عضوا مشهورا في مجتمع الأعمال الأمريكي المحلي، وأضحي قصره الجديد مركزا لاجتماع الأحزاب السياسية وصفوة المجتمع الأمريكي آنذاك.
جريمة قتل لا تزال تلاحق سكانه عبر الزمان ..
لسنوات متعاقبة، نُسجت الأساطير حول القصر الأكثر رعبا في أمريكا، حيث تداولت الأجيال المتعقابة قصصا للأشباح التي تسكنه، ولا تبرحه أبدا، وتتورط في ذعر ساكنيه، وتثير رعب الجيران.
القصر "المسكون" يقع في الجانب الشمالي من بيتسبرج، في شارع ريدج داخل حي سكني هادئ في مانشستر، قام رجل يدعى تشارلز رايت كونجيلير ببنائه في ستينيات القرن التاسع عشر، بعد أن جنى ثروة طائلة حصل عليها في ولاية تكساس عقب الحرب الأهلية.
وحسب "american huntings" عاش تشارلز و زوجته المكسيكية، ليدا، وفتاة خادمة تدعى إيسي داخل القصر، والذي امتاز ببراعة التصميم والبناء، وسرعان ما أصبح "تشارلز" عضوا مشهورا في مجتمع الأعمال الأمريكي المحلي، وأضحي قصره الجديد مركزا لاجتماع الأحزاب السياسية وصفوة المجتمع الأمريكي آنذاك.
ومضت السنوات هادئة، حتى تورط تشارلز في علاقة مع الخادمة إيسي، واكتشفت زوجته ذلك، حين سمعت همسا في غرفة الأخيرة ليلا، واعتقدت أنه لص، فاستلت سكينا من المطبخ، وساطورا لتقطيع اللحم، وحين اكتشفت خيانه زوجها، انهالت عليه بالساطور على رأسه، فسقط على الأرض غارقا في دمه، وبدأت الخادمة في الصراخ، فطعنتها الزوجة لـ30 طعنة.
واستطاعت الخادمة الهرب في أثناء انشغال الزوجة في التنكيل بـ"تشارلز"، واتهمتها الزوجة بحسب الروايات بقتل الزوج بغرض السرقة، لتنفي عنها الجريمة.
و لم تنته تفاصيل الحادث عند ذلك الحد، حيث كان شبح القتيل يظهر للزوجة ليدا باستمرار، وتسمع صوت صرير الأبواب يُفتح، فضلا عن صوت القتيا يتحاور معها.
واضطرت الزوجة إلى ترك القصر بسبب الخوف، وعرضته للبيع بأي سعر، لكن بقي لمدة أكثر من عقدين من الزمن شاغرا، بسبب تداول الأساطير عن ظهور أشباح فيه.
وفي عام 1892، تم تجديد القصر ليصبح مبنى سكني لعمال السكك الحديدية، لكن رفض معظمهم البقاء فيه، حيث اشتكوا من سماع أصوات الصراخ باستمرار، وفي غضون عامين، رحلوا عن القصر.
وظل شاغرا حتى عام 1901، حتى اشترى الدكتور أدولف سي برونريشتر القصر، وفي ليلة سمعت عائلته صراخا مرعبا قادما منه، وتحطمت النوافذ، وظهر ضوء أحمر غامض، وتصدعت الأرصفة المحيطة بالقصر، وفي ذلك الوقت، رحلت أسرة الدكتور برونشتر عن القصر المسكون، خوفا على حياتهم.
واستطاعت الخادمة الهرب في أثناء انشغال الزوجة في التنكيل بـ"تشارلز"، واتهمتها الزوجة بحسب الروايات بقتل الزوج بغرض السرقة، لتنفي عنها الجريمة.
و لم تنته تفاصيل الحادث عند ذلك الحد، حيث كان شبح القتيل يظهر للزوجة ليدا باستمرار، وتسمع صوت صرير الأبواب يُفتح، فضلا عن صوت القتيا يتحاور معها.
واضطرت الزوجة إلى ترك القصر بسبب الخوف، وعرضته للبيع بأي سعر، لكن بقي لمدة أكثر من عقدين من الزمن شاغرا، بسبب تداول الأساطير عن ظهور أشباح فيه.
وفي عام 1892، تم تجديد القصر ليصبح مبنى سكني لعمال السكك الحديدية، لكن رفض معظمهم البقاء فيه، حيث اشتكوا من سماع أصوات الصراخ باستمرار، وفي غضون عامين، رحلوا عن القصر.
وظل شاغرا حتى عام 1901، حتى اشترى الدكتور أدولف سي برونريشتر القصر، وفي ليلة سمعت عائلته صراخا مرعبا قادما منه، وتحطمت النوافذ، وظهر ضوء أحمر غامض، وتصدعت الأرصفة المحيطة بالقصر، وفي ذلك الوقت، رحلت أسرة الدكتور برونشتر عن القصر المسكون، خوفا على حياتهم.
وظل القصر شاغرا حتى هذا الوقت دون ساكن، ليحكى مزيدا من القصص والحكايات عن جرائم الموت والقتل والدماء والأصوات المرعبة على مر الزمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق