رسالة إلى جميع الأبناء العاقين ببرالوالدين (من فضلكم برجاء قراءة هذة القصة /وبعدها قرر انت فين من الإنسانية
اناشد قل عاق لوالديه كلة وفى زوال الا دعاء الوالدين ورضاهم عنك اغتنم الفرصة قبل فوات الأوان
ربنا يهديكم ويبارك فيكم ويرفع العمامة من على عنيكم امين يارب العالمين
اغرب قصه
دكتوره/ حشمه ربيع الرويلي
تقول دخلت علي في العيادة إمرأة في الستينات بصحبة إبنها الثلاثيني ! ..
لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء ..
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية …وطلب الفحوصات سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن متوازنة ولا ردودها على أسئلتي
فـقال : إنها متخلفة عقلياً منذ أن ولدت
تملكني الفضول فـسألته: فـمن يرعاها ؟ قال: أنا قلت: ! ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟.. قال: أنا أدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر لها ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب وأضع المتسخ في الغسيل وأشتري لها الناقص من الملابس !
قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟! قال: [لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة] إندهشت من كلامه ومقدار برّه وقلت: وهل أنت متزوج ؟ قال: نعم الحمد لله ولدي أطفال قلت: إذن زوجتك ترعى أمك ؟ قال: هي ما تقصر فهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمة حتى تعينهاولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر فأعجابي قولك وامسكت دمعتي ! إختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة قلت : أظافرها ؟ قال : أنا ، يا دكتورة هي مسكينة ! لا تعي شىء
نظرت الأم لـولدها وقالت: متى تشتري لي بطاطس ؟! قال: سأشتري الان أوديك للبقال! طارت الأم من الفرح وقالت : ألحين .. ألحين ! إلتفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار..” تملكت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنـّي متأثرة ” !
وسألت : ما عندها غيرك ؟ قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر من زواجها.. قلت : أذن ربـّاك أبوك ؟ .. قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات ! قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها هل إهتمت يك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟ قال : يادكتورة.. أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها .. كتبت الروشتة وشرحت له الدواء ..
مسك يد أمـّه , وقال : يلا بينا على البقال … قالت : لا ؛ نروح مكـّة ! .. إستغربت ! قلت: له ليه مكة ؟ قالت: بركب الطيارة ! قلتله : بتوديها لـمكّة ؟ قال : نعم.. قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟ قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لو ذهبت بها.. أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها .. خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للراحة بكيت من كل قلبي ..
وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً .. فقط حملت وولدت ولم تربي ، ولم تسهر الليالي ، ولم تُدرسه ، ولم تتألم لألمه ، ولم تبكي لبكائه ، لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم… ولم.. ! ومع كل ذلك .. كل هذا البر…! فـهل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء..مثلما فعل بأمه المتخلفة عقليـًّا”؟!
لك الخيار في نشرها. لعلها ترقق قلب ابن عااااااق
دقيقه? للوالد والوالده?
.”اللهم”إجعل أبي وأمي من أهل الجنة وأجعل الحوض مورداً لهم والرسول شافعاً لهم
والولدان المخلدون خدماً لهم والقصور”سكناً لهم وأغفرلهم واحفظهم لنا في الدنيا واجمعنا بهم في الأخرة في جنة الخلد ولاتحرمنا برهم ::!!
?آآآآآآآ
عسى اليدين اللي ترسلها لا تمسها النار.. .. :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق